دراسة حركة الظهور

لقد تحققت جميع العلامات التي تدل على قرب الظهور وهذا مااكده الباحثين الاسلاميين في هذا المجال ولم يبقى على قول احدهم سوى ثلاث علامات هي السفياني واليماني والخرساني التي سوف تتحقق خلال اربعة وعشرين ساعة اي ظهورهم في يوم واحد ... ولكن هناك امر مهم حول حركة دعوة الامام والخطة التي سوف ينطلق بها رغم كثرت الاحاديث التي تحدد مكان انطلاقة وعدد مناصرية وهذه الدعوه ليست دعوه عادية منحصرة في مدينة معينه او بلاد معينة .. وانما هي دعوة عالمية يصعب على كل انسان تحديد فكرة انطلاقها والسياسة المتخذه في حركتة .. نعم كما وردت الاحاديث الشريفة انه يقوم بالسيف .. وانه سوف ينطلق من مكة وان عدد انصاره حينما يلقي خطابة في مكة هو ثلاثة مائة وثلاثة عشر مناصر .. ولكن هناك امر مهم وهو انه حينما يلقي خطابه في مكه وكما نعلم ان مكة هي تحت سيطرة السلفية وانهم لايؤمنون بهذه القظية ناهيك عن القوات الغربية المتواجده في المنطقة والتي بامكانها سحق دولة كامله فما بالك بهذا العدد القليل ......... للموضوع تكملة

اليماني ... من هو؟

كثرت الاحاديث النبوية واحاديث الائمة الاثنى عشر وائمة السلف الصالح عن شخصية اليماني فعن الامام الصادق ع) خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ). اذاً نرى من خلال الحديث الشريف ان ظهور هذه العلامات الثلاثة تتم خلال اربعة وعشرين ساعة وانه توجد راية واحدة للحق واثنان راية باطل من خلال قولة وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني فراية اليماني هي اهدى الرايات كما اشار الحديث .. وهنا يبقى امر مهم هو كيف تعرف بأن هذه هي راية اليماني .. والراية بمعناها في عصرنا الحاظر هي الدعوه اي ان اهذا الرجل صاحب دعوه من خلال الحديث ...انه يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم ... وكما اشرنا لمعرفة هذه الدعوه ..... للموضوع تكملة